ما فعلته لا يغتفر
أصبحت
مفرطاًمفرطًا بذلك الشعور المبهم سهرت معه عقداً كاملاً ولا زالعقدًا كاملًا ومازالت ...
أتفكر بهأفكر فيه ومن أين أتى ؟
أفي أول مرة قال رأيتك ... ربما
فكرهة ومرحفكاهة ومرحًا منها وقلت في ذاتي ضِغث حلم أضغاث أحلام
وبعد رحيلها إرتابني شيء مما فيه
بقيت
ساهراًساهرًا لأتابع عالم الأبراج بلا إيماناًدون إيماني به بل فقط من باب الفضول
صدمت لكن لم
أصدقأصدّق ما قال
أم في تلك المرة التي لامست يدها يدي
شعرت حينها
بتوقفبتجمد الدم في الشرايينشراييني وكأن قلبي ولى هارباًولّى هاربًا في فضاء جسدي يطير
وكيف لي أن أغفر لها
جعلتني أشعر
بغيربغيرة لطيفة
كسيف مشتعل يطعن مقلة عيني
تليه قرصات النحل في أذني
وأيضاً الأمر أشبه بأنيوأيضًا شعرت كأنّني أبتلع الأسيد ...غيرة لطيفة جداًجدًّا
ولكن عيبي
أنيأنني صامت لا أدري لماذا كوني مهزوماً قلقاً الحقمهزومًا قلقًا، معي الحق أم علي عليّ
ثم
وضعتتخيلت شعور البعد بينها وبيني
مثل زحل وحلقاته وأقماره ونجومه
وفضائه ياهوفضائه، يا لجماله
ومثل رجل في قعر بئر
قديماً عاتماً داجناً ظالماًقديمة مُعتّمة داجنًا ظالمًا لا حول له
يخاف أن ينطق إسمها
فيخسف بالذي هو فيه
تباً
فيُخسَف به
تبًّا
لهذه المسافة غير المستطاعةالتي لا تحتمل
جعلتني أتمنى لها
ذاكذات الشعور كي تدرك ما أصبت به
فهل ستغفر لي
؟

The text above was approved for publishing by the original author.

Previous       Next

Try for free

Please enter your message
Please choose what language to correct

Check out our Android proofreading app!

eAngel.me

eAngel.me is a human proofreading service that enables you to correct your texts by live professionals in minutes.