الأشهر الأولى من حياة كمال وجانيت الزوجية كانت ممتعة وسعيدا ووسعيدة وكانت العلاقة حميمة. كمال عمل المستحيل لإسعاد زوجته فكان يمضي معظم وقته معها في الحفلات الراقصة والمقاهي الجميلة بين أوروبا والولايات المتحدة. أما جانيت فكانت منفتحة للغاية تبحث عن الكثير وترفيهمن الترفيه، تمضي معظم وقتها خارج المنزل،المنزل. لقد صرفت أموال زوجها على السهرات ودور السينما وأرهقت زوجها ماديا وعلمياوعلميا، فكان يترك ابحاثهأبحاثه كي يلبي حاجات زوجته ظنا منه انهاأنها بعد حين سوف تتغير وتشعر معهبه، لكن طريقة حياتها لا تتغيّر لأنّها نبعت من خبرتها الحياتية. بقيت جانيت هكذا حتى ولادة ليلي إبنتها التي كانت تتركها للمربية والتي تعتقد أنها تستطيع أن تحل مكانها والتربيةوتقوم بتربيتها. وعندما أصبحت ليلى في سن الثالثة وينأتالثالثة، إنأت و لمست عطفًا من الحاضنة. كان كمال يراقب تصرّفات زوجته ويتألمويتألم، لكنّه ماذا يفعل بزوجة علمتها تربيتها هكذا تصرفات؟ كهذه؟ وماذا يفعل بتوقعاته كرجل مسلم عربي؟ أتألم تلاحظ جانيت تلاحظ عدم انسجامإنسجام كمال بتصرّفاتها ولهرها حارجوسهرها خارج المنزل وانقطاعه منوإنقطاعه عن مرافقتها إلى الكنيسة كل نهار أحد كالعادة. وصرح لها بأنه لا يريد أن يصبع كائوليكيًايصبح كاثوليكيًا. وبعد أن عجز راهب الكنيسة عن اقناعإقناع كمال ب باعتناقه المذهب ها قال ل لجا عارضبإعتناقه مذهبها قال لجانيت. وعارض كمال تصرّفات زوجته وصَّموصَّمم أن لا يسلّمها معاشه الشهري خاصة بعد أن عارضته بإرسال مساعدة مالية إلى والده بعد وفاة والدته؛ التي توفيت بذبحة قلبية نتيجة ألمها وتفكيرها بولدها الذي كانت تأمل أن يعود لها يوسايوما من الأيام. بدأ كمال يدرك سيبسبب تصرّفات زوجته وندم على زواجه منها كونه مختلقًا عنهاءلكونه مختلفا عنها، فهو عمل بجد ليسعدها في الوقت الذي كان بحاجة للراحة والسعادة»والسعادة. فكان يمضي معظم وقته مع ابنتهإبنته ليلى ويترك المجال لزوجته ونشاطاتها المتعدّدة الأهداف. لقد شعر بمسئوليةبمسؤولية تجاه إبنته عكس ما كانت تشعر زوجته,زوجته، ممَّا سبّبٍسبّب له الألم والكبت من جرّاء توقعاته كمسلم عربي.